خلال الأسبوع الماضي، شهدت أسعار النفط تذبذبًا ملحوظًا، مع تصريحات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. التي أشارت إلى احتمالية استمرار ارتفاع معدلات الفائدة لفترة أطول. مما قد يؤدي إلى تقليل الطلب من أكبر مستهلكي النفط في العالم.

وفي تصريح لـ “لوري لوجان”، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس. ألمحت إلى عدم وضوح مدى تشديد السياسة النقدية بما يكفي للحد من التضخم المستهدف.

وكالعادة، فإن ارتفاع معدلات الفائدة يؤدي إلى تباطؤ في النشاط الاقتصادي وضعف في الطلب على النفط.

وفيما يتعلق بحركة الأسعار، سجل خام برنت تراجعًا بنسبة 0.2٪ خلال الأسبوع. بينما ارتفع خام غرب تكساس الأميركي بنسبة 0.2٪.

وتشير التوقعات إلى أن البنك المركزي الأميركي قد يبدأ في خفض سعر الفائدة في عام 2024. وهو ما يمكن أن يضعف الطلب أيضًا.

وعلى الصعيد الإقليمي، فإن التوترات المستمرة في الشرق الأوسط وتصاعد التوترات الجيوسياسية تسهم في استقرار الأسعار.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في يونيو قد تؤثر على حركة الأسعار في الأسابيع المقبلة.

وفي السياق الإقليمي، أثارت تصريحات وكالة الإعلام الروسية حول هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على مصفاة لتكرير النفط في منطقة كالوجا التوترات.

ويظل الصراع المستمر في الشرق الأوسط وعدم تحقيق التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة من بين العوامل التي تلقي بظلالها على سوق النفط وتحركات الأسعار.