في حوارهما الثنائي السيبراني والرقمي، أكدت الولايات المتحدة والسويد، التزامهما المشترك بتعزيز شبكة الإنترنت والحفاظ على حقوق الإنسان والخصوصية. وذلك وفق بيان مشترك أورده موقع وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الجمعة.

تجلى التعاون المشترك في تبادل الخبرات حول الأمن السيبراني والحماية الرقمية لحقوق الملكية الفكرية. مع التركيز على تعزيز الأمان والاستدامة في الشبكات الراديوية المفتوحة.

وتوجه البلدان نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي في مجال الاتصالات الموثوقة، واستكشاف فرص التمويل المشترك لدعم هذه المبادرات.

وعبر تبادل الأفكار والخبرات، اعترفت الولايات المتحدة والسويد بالتقدم المحرز في تطوير البنية الرقمية الموثوقة في كلا البلدين. مع التزامهما بتوفير بيئة رقمية مفتوحة وشفافة.

وجدد الجانبان التأكيد على أهمية تعزيز البحث والتطوير في تقنيات الاتصالات اللاسلكية القادمة مثل (6G) و(فيتوتشر جي).

بالإضافة إلى ذلك، خطط الاتحاد الرقمي الأمريكي السويدي لاستكشاف المزيد من الفرص لتعزيز التعاون في مجال الاتصالات المتقدمة، بما يشمل تطوير الجيل السادس من الاتصالات اللاسلكية.

وناقش المسؤولون القضايا السياسية الرقمية المتعلقة بالأمن السيبراني والتحول الرقمي. وأكدوا على أهمية دعم التعاون الرقمي القوي وتعزيز الاقتصاد الرقمي التنافسي والمبتكر.

كما أكد الطرفان التزامهما بإطار الأمم المتحدة لسلوك الدولة المسؤولة في الفضاء السيبراني. مع التركيز على تنفيذ تدابير بناء الثقة السيبرانية.