في خطوة مثيرة للجدل، قدم شخصان طلبًا لتنظيم تجمع عام يتضمن حرق المصحف في مدينة مالمو. ولكن تصدت لهما الشرطة برفض قاطع.

في تطورات متلاحقة، أعلنت الشرطة السويدية أن شخصين حصلا على تصريح لتجمع عام يوم الجمعة في وسط مالمو. لكن الأمور اتخذت منحى آخر عندما قدما طلبًا مماثلا لتنظيم تجمع في ضاحية روسنغورد يوم الأحد.

وفي وقت تصدت فيه الشرطة لطلبهما يوم السبت، أوضحت أنها لا تزال تدرس طلبهما للتجمع في روسنغورد يوم الأحد، مؤكدة أنها لم تتخذ قرارها بعد.

ومن جهة أخرى، نفت الشرطة الأنباء التي ترددت حول تنظيم تجمع عام يوم السبت لحرق المصحف في المدينة. مؤكدة أن الطلب كان فقط للسير في المدينة دون أي ذكر لأي عملية حرق.

وكشفت التقارير أن الشخصين خططا لحمل أعلام إسرائيلية ونسخة من المصحف مربوطة بسلسلة خلفهما خلال سيرهما في المدينة.

يأتي هذا في سياق استعدادات الشرطة لتأمين مالمو استعدادًا لمسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” المقرر إقامتها في المدينة الأسبوع المقبل. مما يضع السلطات في تحديات أمنية جديدة.