في الوقت الذي تتواصل فيه المحادثات بين إسرائيل وحركة حماس في القاهرة، يظل العالم يراقب بتوتر مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط. مما يلقي بظلال من الشكوك على مستقبل أسعار النفط.

وعلى الرغم من هذا الجو المتوتر، لم يشهد سوق النفط تغيرات جوهرية. حيث استقرت الأسعار في التعاملات الإثنين.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.6% إلى 88.99 دولار للبرميل. فيما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.3% إلى 83.63 دولار للبرميل.

في غمرة هذا الهدوء الظاهر، يستعد وفد من حماس لزيارة القاهرة للمشاركة في محادثات تهدف للتوصل إلى اتفاق ينهي العنف في غزة.

وفي سياق آخر، تترقب الأسواق نتائج مراجعة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والتي من المقرر أن تعلن في الأول من مايو.

ومع ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة، يتزايد الضغط لخفض أسعار الفائدة، مما يؤثر على توقعات النفط وأسعاره.

وفي ظل هذه التطورات، يظل صعود الدولار يمثل عاملًا إضافيًا يؤثر على أسعار النفط. فيما تظهر بيانات اقتصادية من الصين تباطؤ نمو الأرباح الصناعية، مما يزيد من الضغوط على آفاق الطلب العالمي على النفط.