توصلت دراسة أجرتها شبكة إسناد الطقس في العالم إلى أن الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة هما العوامل الرئيسية وراء الفيضان الذي ضرب الإمارات العربية وسلطنة عمان. والذي تسبب في وفيات وخسائر مادية جسيمة.

وتشير الدراسة إلى أن كمية الأمطار التي هطلت زادت بمعدل يتراوح بين 10 إلى 40% في شبه الجزيرة العربية. وخاصة خلال ظاهرة “النينيو” المناخية.

في يوم 16 أبريل/نيسان، تعرضت الإمارات العربية، بما في ذلك دبي، لفيضانات تسببت في تعطيل الخدمات الأساسية وغمرت المياه أحياء وشوارع. وراح ضحيتها 4 أشخاص على الأقل.

وبلغت كمية الأمطار المتساقطة 28.6 سم خلال 24 ساعة فقط، وهو أكثر من ضعف المعدل السنوي المعتاد للأمطار.

تسببت الأمطار الغزيرة في الإمارات في إلغاء رحلات جوية وإغلاق المدارس، بالإضافة إلى توقف حركة المرور.

ووفقًا لفريدريك أوتو، عالم المناخ في كلية إمبريال كوليدج بلندن، فإن ظاهرة “النينيو” المناخية قد تكون المسبب وراء هذه الظواهر.

وأشار أيضًا إلى أن ظاهرة “النينيو” بدأت في منتصف عام 2023 . ومن المتوقع أن تستمر حتى مايو/أيار من العام الجاري، وفقًا للبيانات التي أصدرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.