من المقرر أن تشهد ميزانية الدفاع السويدية زيادة. حيث من المتوقع أن تصل إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2030. وذلك وفقًا لمعلومات مسربة قبل تقرير الجنة الدفاع النهائي غدًا.

على الرغم من هذا القرار، فإن هناك جدلاً متزايدًا حول كيفية تمويل عملية إعادة التسلح. حيث ما زالت المفاوضات جارية حتى اللحظة الأخيرة. بحسب expressen.

ومن المقرر أن تقدم لجنة الدفاع، التي تضم كافة الأحزاب في الريكسداغ، تقريرها النهائي غدًا الجمعة. وتأتي هذه الخطوة في ظل الوضع العالمي المتوتر، خاصةً مع الصراع العسكري الذي تشنه روسيا في أوكرانيا.

وعلى الرغم من التأكيد على ضرورة استمرار إعادة التسليح، إلا أن المناقشات حول كيفية تمويل هذا الإجراء أثارت جدلًا كبيرًا.

وفي هذا السياق، فقد دفع الديمقراطيون الاشتراكيون بقوة نحو ضرورة زيادة الضرائب على الأثرياء لتمويل عملية إعادة التسليح، وهو ما لقي معارضة بشدة من بعض الأحزاب البرجوازية.

الجدير بالذكر أن المفاوضات ما زالت مستمرة، مما يجعل من المتوقع أن يطلب بعض الأعضاء إضافة مقال حول أهمية زيادة الدعم المالي لعمليات إعادة التسليح.