شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم هجومًا وحشيًا على جلسة حوارية نظمها حزب اليسار لمناهضة تزايد الفاشية في البلاد.

أفادت الشرطة السويدية يوم الأربعاء، بنقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى جراء الهجوم الذي شنه ملثمون على الجلسة الهادئة. وأكدت بدء التحقيقات في الحادث المروع.

وصرحت منظمة “إكسبو” المناهضة للفاشية، التي كانت تشارك في الجلسة، بأن المهاجمين داخلون المكان وهم يرتدون الأقنعة. وقد قاموا بإطلاق الرذاذ ورمي القنابل الدخانية خلال الهجوم العنيف.

ووفقًا لشهادة أحد أعضاء حزب اليسار، فإن المهاجمين تعمدوا الاعتداء بالضرب على الحاضرين بشكل وحشي.

تظهر الصور التي نشرتها منظمة “إكسبو” أشخاصًا في حالة صدمة خارج موقع الجلسة، حيث كان أحدهم يعاني من جرح في الجبين.

وأدان رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون بشدة هذا الهجوم، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال العنيفة لا تمت إلى قيم الديمقراطية السويدية بأي صلة.

وأضاف قائلاً: “الهجوم على اجتماع ديمقراطي هو هجوم على ديمقراطيتنا بأكملها”.