في يومٍ مشحون بالتذبذبات، تراجعت الأسواق الأوروبية، حيث شهد المؤشر القياسي الأوروبي ستوكس 600 هبوطًا بنسبة 0.5٪، مع تأثر أسهم البنوك بشكل خاص.

تباينت الأداءات بشكل واضح، إذ انخفضت أسهم البنوك بنسبة 1.2٪، وسط تراجع أداء بنك هاندلس بانكن السويدي وإعلانه عن أرباح دون التوقعات. في حين ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 1.3٪.

بالنسبة لقطاع البنوك، تأثرت الأسهم بخسائر هاندلس بانكن وإس.إي.بي. بينما تصاعدت المخاوف بشأن التشريعات السويسرية الجديدة للبنوك.

من جهة أخرى، ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا بفضل أداء قوي لشركة إيه.إس.إم إنترناشونال، التي رفعت توقعاتها للإيرادات.

بينما تعافت بعض الشركات من خسائرها، مثل ستور براند النرويجية للتأمين التي سجلت زيادة بنسبة 7.5٪ . بعد إعلانها عن نتائج قوية في الربع الأول.

تظل الأسواق الأوروبية تتأثر بالتوترات الجيوسياسية ومخاوف انخفاض أسعار الفائدة المتوقعة، مما يعكس التباين الكبير في الأداءات عبر مختلف القطاعات.