شهدت شركة إنفيديا الأميركية، المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية، تراجعاً حاداً في قيمتها السوقية يوم الجمعة.

حيث انخفضت قيمة أسهمها بنسبة 10 في المئة، ما أدى إلى خسارتها لأكثر من 200 مليار دولار في يوم واحد فقط.

وبهذا التراجع، تراجعت إنفيديا من قائمة الشركات التي تتجاوز قيمتها تريليوني دولار، لتحل في المركز الخامس بين أكبر

الشركات في العالم.

يأتي هذا التراجع ضمن موجة بيع عنيفة لأسهم التكنولوجيا الأميركية، في انتظار نتائج عمالقة القطاع المرتقب إعلانها هذا الأسبوع.

هذا التطور أدى إلى تراجع مؤشر ناسداك المركب بأكثر من 2 في المئة يوم الجمعة، في أسوأ أداء له هذا العام.

في السياق نفسه، شهدت أسهم شركة نتفليكس أيضاً تراجعاً بنسبة 9 في المئة يوم الجمعة. بعد إعلان الشركة عن توقفها عن الكشف بانتظام عن أرقام المشتركين لديها، مما أثر سلباً على الأسهم.

يعزو محللون هذه التراجعات إلى إعادة ترتيب المستثمرين لمحافظهم الاستثمارية قبل إعلان أرباح شركات

التكنولوجيا الكبرى هذا الأسبوع، ما أدى إلى جو من عدم الاستقرار في الأسواق المالية.