في خطوة تمثّل عهدًا جديدًا للسويد كعضو كامل في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قررت الحكومة السويدية، أمس

الخميس إرسال قوة عسكرية إلى البحر الأحمر للمشاركة في العملية العسكرية التي ينفذها الاتحاد الأوروبي لحماية

الملاحة في تلك المنطقة.

تتألف القوة الجديدة من 25 فردًا بالإضافة إلى 4 ضباط أركان حرب، مجهزين بكافة التجهيزات العسكرية اللازمة ومدعومين بفريق طبي متخصص في التعامل مع حالات الصدمات.

ستتمركز هذه القوة على متن سفينة أوروبية تابعة لحلف الناتو في البحر الأحمر.

تهدف هذه القوة التي أرسلتها السويد إلى حماية الملاحة البحرية في المنطقة من الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين

المدعومة من النظام الإيراني، مساهمةً في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين.