بعد تعرضها لأخطر فيضانات في تاريخها، تستعيد الإمارات العربية المتحدة توازنها بين التعامل مع تداعيات الكوارث ومراجعة بنيتها التحتية.

مع استمرار غمر الطرق والأحياء بالمياه، وعودة المطارات إلى العمل، تسعى السلطات لاستعادة الحياة الطبيعية للمواطنين.

وفي ظل الأمطار النادرة بسبب مناخ الصحراء، جاءت العاصفة القوية التي أثرت على الإمارات كمفاجأة، حيث بلغت كميات الأمطار مستويات قياسية.

فيضانات الطرق والمناطق التجارية وحتى الطرق السريعة تطرح تساؤلات حول جاهزية البنية التحتية. وهذا ما أكده حاكم أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. معلنًا عن دراسة شاملة للبنية التحتية بهدف تحسينها وتعزيز قدرتها على التصدي للفيضانات المستقبلية.

رغم عمليات الاستمطار وجهود السلطات في التخفيف من تداعيات الكوارث، يبدو أن التحديات البيئية تتزايد. مما يشجع على ضرورة التركيز على إصلاح البنية التحتية وتطويرها بشكل يواكب تغيرات المناخ المتسارعة.

تحذيرات من خبراء الأرصاد الجوية بشأن الظواهر الطبيعية الغير متوقعة تثير الضرورة الملحة للتصدي للتحديات البيئية بشكل جدي ومنهجي.