في مؤشر على تدهور الحالة الاقتصادية، توقعت غبرييلا يورانسون، رئيسة هيئة المعلومات التجارية والائتمانية

في السويد، تزايد حالات الإفلاس وزيادة معدلات البطالة في البلاد خلال فصلي الربيع والصيف القادمين.

بحسب تصريحات يورانسون لوسائل الإعلام المحلية، فإنه لا توجد مؤشرات تدعم تحسن الوضع الاقتصادي المتوقع

في الفترة القادمة. ما يعني تزايد معدلات البطالة في جميع أنحاء البلاد.

وبلغت زيادة حالات الإفلاس في السويد نسبة 64% خلال العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وشهد قطاع البناء ارتفاعًا بنسبة 86% في حالات الإفلاس. بينما وصلت نسبة الزيادة في حالات الإفلاس في قطاع الفنادق والمطاعم إلى 62%.

وأضافت يورانسون أن التوقعات تشير إلى زيادة البطالة بنحو 40 ألف عاطل. مع استمرار التحديات الاقتصادية

والأزمات التي يمر بها الاقتصاد السويدي، والتي وصفتها بأنها الأسوأ منذ أكثر من عقد.

من جهة أخرى، شهد الكرون السويدي انخفاضًا حادًا مقابل الدولار.