استقرت أسعار النفط نهاية الأسبوع عند مستوى منخفض، لكنها تمكنت من تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، مدعومة بقرار خفض أسعار الفائدة وتراجع المخزونات النفطية في الولايات المتحدة.

تسوية العقود الآجلة

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 39 سنتًا، أي ما يعادل 0.5%، لتستقر عند 74.49 دولار للبرميل.

وشهدت العقود الآجلة للخام الأميركي “غرب تكساس الوسيط” انخفاضًا طفيفًا بمقدار 3 سنتات، ليصل إلى 71.92 دولار للبرميل.

حيث تأثرت الأسعار بالمؤشرات التي تدل على تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، المستهلك الأكبر للسلع الأساسية عالميًا. ورغم ذلك، سجل الخامان القياسيان ارتفاعًا أسبوعيًا بنحو 4%.

وارتفعت أسعار النفط بنسبة تجاوزت 1% يوم الخميس بعد قرار البنك المركزي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية. وصرّح المحلل “جيوفاني ستونوفو” من “يو.بي.إس” بأن هذه التخفيضات دعمت الإقبال على المخاطرة وأضعفت الدولار، ما أدى إلى دعم أسعار الخام.

تأثير إعصار فرانسين

ساهم إعصار فرانسين أيضًا في تقليص إنتاج النفط، حيث توقف حوالي 6% من إنتاج النفط الخام و10% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك، وفقًا لتحديث مكتب السلامة والبيئة الأميركي.

الجدير بالذكر أنه كان هناك دعم إضافي للأسعار نتيجة انخفاض المخزونات الأميركية إلى أدنى مستوى لها في عام كامل، مما عزز التوقعات بارتفاع الطلب على النفط.

هذه العوامل مجتمعة ساهمت في تعزيز مكاسب النفط هذا الأسبوع، مما يدل على استمرار الطلب وتفاؤل المستثمرين بانتعاش السوق.