في ظل تشديد العقوبات على الجرائم المرتبطة بالعصابات، يواجه شاب يبلغ من العمر 17 عامًا خطر السجن لفترة طويلة بتهمة القتل الجماعي، في قضية تبرز تغيرات قانونية هامة في السويد. هذه التغيرات تشمل الحكم بالسجن حتى على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وهو ما كان سابقًا غير معتاد.

القضية تتعلق بحادث إطلاق نار مميت وقع في 21 مارس، في مطعم بمركز فيتجا جنوب ستوكهولم. وفقًا للقطات المراقبة، اقترب ثلاثة ملثمين من المطعم وأطلقوا النار باتجاه ثلاثة ضيوف، ما أسفر عن مقتل رجل يبلغ من العمر 27 عامًا. تم القبض على ثلاثة مراهقين قريبًا من مكان الحادث، ووجهت لهم تهم بالقتل الجماعي.

في السابق، كان من المرجح أن يحصل المراهقون المتهمون على رعاية مغلقة للشباب، لكن المدعين العامين يطالبون الآن بالسجن حتى لمن يعتبرون أطفالًا قانونيًا. وقد طالب المدعي العام نيكسا لوسيتش بالسجن لمدة ثماني سنوات للشاب البالغ من العمر 17 عامًا، والذي يُعتقد أنه أطلق الرصاصة القاتلة باستخدام بندقية آلية.

تشديد العقوبات على الجرائم المرتبطة بالعصابات، الذي دخل حيز التنفيذ الصيف الماضي، سمح للمحاكم بإصدار أحكام بالسجن على المراهقين في حالات معينة، بما في ذلك استخدام الأسلحة النارية في الأماكن العامة. ومن المقرر أن يُصدر الحكم النهائي في هذه القضية يوم الثلاثاء.