كشفت شرطة ستوكهولم عن زيادة ملحوظة في تدفق النساء من كولومبيا إلى السويد بهدف استغلالهن في الدعارة.

وفقًا لتصريحات سيمون هاغستروم، مفتش الشرطة في وحدة مكافحة الدعارة بشرطة نورمالم، فإن الشرطة تلتقي بشكل متزايد بنساء جدد قادمات من كولومبيا في كل نوبة ليلية في شوارع ستوكهولم.

وأشار هاغستروم إلى أن الظروف الاقتصادية الصعبة وعدم الاستقرار في كولومبيا قد يكونان من الأسباب الرئيسية وراء هذا التدفق. حيث ذكر أن الأجور في السويد، التي يمكن أن تصل إلى راتب شهر كامل في كولومبيا، تشكل إغراءً كبيرًا لهؤلاء النساء.

أكد هاغستروم أن معظم النساء اللاتي تلتقي بهن الشرطة في ستوكهولم لا يتحدثن الإنجليزية، مما يدل على أنهن يخضعن لسيطرة شبكات قوادين دولية.

وأضاف أن هؤلاء النساء يعشن في خوف شديد ويُعتقد أنهن تحت سيطرة أشخاص يديرون نشاطهن من خارج السويد.