أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، الثلاثاء، عن تعيين ماريا مالمر ستينرغارد وزيرة جديدة للخارجية، خلفاً لتوبياس بيلستروم الذي استقال بشكل مفاجئ.

وكانت ستينرغارد، التي تبلغ من العمر 43 عاماً وتنتمي إلى حزب المعتدلين المحافظ، قد شغلت منصب وزيرة الهجرة في السابق.

جاءت استقالة بيلستروم، الذي تولى حقيبة الخارجية منذ أكتوبر 2022، بعد إعلانه عبر منصة إكس أنه سيبتعد عن السياسة بالكامل، حيث لعب دوراً محورياً في إنهاء انضمام السويد إلى حلف الناتو.

في الوقت نفسه، شهدت الحكومة السويدية تعديلات أخرى، حيث تم تعيين جيسيكا روزنكرانتز وزيرة للشؤون الأوروبية، ويوهان فورسيل وزيراً للهجرة، وبنيامين دوسا وزيراً للتعاون الدولي.

تفتقر ستينرغارد إلى الخبرة في الدبلوماسية الدولية، لكنها قادت جهوداً كبيرة في ملف الهجرة، حيث أشرفت على إصلاحات عديدة لتشديد سياسات الهجرة وتقليل عدد الوافدين إلى البلاد، بما في ذلك زيادة صعوبة لمّ الشمل ورفع معايير الأجور المطلوبة للحصول على عمل في السويد.

يأتي هذا التغيير الوزاري بعد ستة أشهر من انضمام السويد إلى الناتو، في وقت يشهد العالم أزمات أمنية كبيرة نتيجة للحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، مما يضع على عاتق ستينرغارد مسؤوليات دبلوماسية ضخمة.