أعلنت الشرطة النرويجية يوم الاثنين أن الحوت الأبيض “هفالديمير”، الذي عُثر عليه نافقاً في 31 أغسطس، لم يمت نتيجة لأي نشاط بشري.

وكان قد تم العثور على الحوت قبل خمس سنوات بحزام حول عنقه في المياه النرويجية، وأثار الكثير من الجدل بعد اكتشافه.

وكان أب وابنه قد عثرا على الحوت طافياً في البحر بجنوب النرويج خلال رحلة صيد. وقد اكتسب “هفالديمير” شهرة إعلامية منذ ظهوره في 2019 قبالة سواحل القطب الشمالي، حيث تم العثور عليه بحزام يحمل كاميرا صغيرة، مما دفع البعض للقول إن الحوت قد يكون “جاسوساً” لروسيا، خاصة وأن البلدين يتشاركان حدودًا بحرية في تلك المنطقة.

وعقب تقديم منظمتين لحقوق الحيوان شكوى بخصوص وفاة الحوت، فتحت الشرطة تحقيقاً. وكشفت نتائج التشريح عن وجود عصا طولها 35 سنتيمتراً عالقة في فمه، لكن الشرطة أوضحت في بيان أن “التحقيقات لم تثبت وجود أي علاقة مباشرة بين نفوق الحوت وأي نشاط بشري”.