في قصة مؤثرة عرضها التلفزيون السويدي، تلقت “سارة” (اسم مستعار)، أم عازبة تعيش في مالمو، صدمة كبيرة عندما أخبرتها السلطات الاجتماعية بأن ابنها البالغ من العمر 15 عامًا تم توقيفه بتهمة الاحتيال على كبار السن.

شارك الصبي مع مجموعة من الشبان في عملية احتيال استهدفت المسنين، حيث قاموا بخداع الضحايا للحصول على بياناتهم المصرفية وشراء بضائع بأسمائهم. دور الابن كان في تنظيم العملية واستلام الطرود.

نتيجة لذلك، حُكم عليه بدفع تعويض مالي قدره 95 ألف كرون سويدي إلى الضحايا، بالإضافة إلى قضاء 40 ساعة في خدمة الشباب.

وبما أن الابن غير قادر على دفع المبلغ، وجدت “سارة” نفسها مضطرة للعمل في وظيفتين لتسديد الغرامة، قائلة: “أعمل بجد لتجنب الديون على ابني وللحفاظ على مستقبله من الحظر المالي وتراكم الفوائد”.

الجدير بالذكر أن الابن ادعى أنه كان يتعرض للتهديد ولم يجرؤ على الإفصاح عن هوية من يقفون خلف عملية الاحتيال.