شهدت ولاية كنتاكي الأميركية حادثة إطلاق نار جماعي جديدة، أسفرت عن إصابة 7 أشخاص، ما يعيد إشعال الجدل حول قوانين حيازة الأسلحة النارية في البلاد.

تفاصيل الحادث

بدأت السلطات المحلية صباح الأحد مطاردة مكثفة في منطقة ريفية جنوب شرق كنتاكي، قرب الطريق السريع 75، بحثًا عن المشتبه به الذي نفذ عملية إطلاق النار. ودعت سلطات مقاطعة لوريل السكان للبقاء في منازلهم لتجنب أي مخاطر.

وفي بيان صادر عن الشرطة، جاء فيه: “هذا العمل العنيف لا يمثل قيم مجتمعنا”، في حين كانت فرق الشرطة والإطفاء تعمل على تأمين المنطقة والتعامل مع تداعيات الحادث.

ووفقاً للمعلومات فقد أصيب 7 أشخاص في الحادث، حيث لم تقتصر الإصابات على إطلاق النار فقط، بل شملت أيضًا حادث سير تزامن مع الحادثة. وأفاد رئيس بلدية لندن في كنتاكي، راندال ويدل، أن بعض المصابين تعرضوا لجروح جراء حادث السير، مؤكدًا أن حالة جميع المصابين مستقرة.

وأكد ويدل أنه لم يتم تسجيل أي وفيات حتى اللحظة، مضيفًا: “لحسن الحظ، لم يُقتل أحد، ونأمل أن تستمروا في الصلاة من أجل سلامة الجميع”.

في حين حددت السلطات هوية المشتبه به وهو جوزيف كوتش، البالغ من العمر 32 عامًا، ووصفته بأنه “مسلح وخطير”. وتستمر عملية البحث عنه بمشاركة وحدات الشرطة المحلية.

يأتي هذا الحادث بعد 4 أيام فقط من حادثة إطلاق نار في ولاية جورجيا، التي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص. ويجدد الحادث النقاش المتواصل حول قوانين حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة، حيث تتيح التعديل الثاني من الدستور الأميركي للأشخاص البالغين حق حيازة السلاح الناري.

في استطلاع رأي أُجري في يوليو الماضي، تبين أن 4 من كل 10 أميركيين بالغين يعيشون في منازل تحتوي على سلاح ناري، ما يعكس التحدي المستمر بين المطالبين بفرض قيود على الأسلحة وبين جماعات الضغط التي تدافع عن حقوق حمل السلاح.