في ظل استمرار القتال في قطاع غزة، والذي دخل يومه الـ321، دفعت الولايات المتحدة بحاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، يرافقها أسطول مدمرات وعشرات الآلاف من الجنود لحماية إسرائيل.

يأتي ذلك مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق مختلفة من القطاع، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق سكنية في مخيم المغازي وشقة سكنية في تل الزعتر بمخيم جباليا، إضافة إلى منازل في بيت لاهيا ومخيم النصيرات، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

في سياق متصل، تناقلت وسائل إعلام عبرية وأميركية تطورات المفاوضات حول وقف إطلاق النار، مشيرة إلى إمكانية تعثرها مجددًا بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السيطرة على ممري فيلادلفيا ونتساريم.

وأكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن شدد خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو على ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين.

وأشار بايدن إلى أهمية المحادثات المقبلة في القاهرة، معتبرًا إياها “حاسمة” لتجاوز أي عقبات متبقية بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة في قطر.

ومن المقرر أن يجتمع المفاوضون في القاهرة خلال الأيام المقبلة في إطار الجهود المستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.