واصل الدولار الأميركي تراجعه خلال التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الأربعاء، بعد أن شهد انخفاضاً ملحوظاً مقابل العملات الرئيسية خلال الليل. وجاء هذا التراجع نتيجة بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة التي عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.

العملات المرتبطة بالمخاطرة، مثل الدولار الأسترالي والجنيه الإسترليني، سجلت ارتفاعات ملحوظة بعد التراجع غير المتوقع في التضخم الأميركي، مما دعم أسواق الأسهم. ومع ذلك، لا تزال الأسواق تترقب صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركية الحاسمة في وقت لاحق اليوم.

وقد سجل الدولار الأسترالي أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع، بينما تداول الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين، مدعوماً بأفضل أداء يومي له مقابل الدولار منذ أواخر أبريل.

أما الدولار النيوزيلندي، فقد بقي قريباً من أعلى مستوى له في أربعة أسابيع قبل قرار بنك الاحتياطي النيوزيلندي بشأن السياسة النقدية، حيث انقسمت الأسواق حول إمكانية خفض أسعار الفائدة.

وفيما يخص مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، فقد استقر عند 102.63 بعد انخفاضه بنسبة 0.49% خلال الليل. بينما استقر الجنيه الإسترليني عند 1.2866 دولار بعد أن ارتفع بنسبة 0.76% يوم الثلاثاء، مدعوماً بانخفاض غير متوقع في معدل البطالة في بريطانيا.

أما اليورو، فلم يشهد تغيراً كبيراً، إذ استقر عند 1.0996 دولار بعد أن لامس مستوى 1.099975 دولار في اليوم السابق للمرة الأولى منذ 5 أغسطس. كما استقر الدولار الأميركي عند 147.06 ين، ليظل قريباً من مستوى 147 الذي حافظ عليه هذا الأسبوع.

وفي نفس السياق، سجل الدولار الأسترالي تغيراً طفيفاً ليصل إلى 0.6637 دولار أميركي بعد أن لامس في وقت سابق مستوى 0.66395 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 23 يوليو.

أما الدولار النيوزيلندي، فقد ارتفع بنسبة 0.07% ليصل إلى 0.6081 دولار، محافظاً على قربه من أعلى مستوى له حققه يوم الثلاثاء عند 0.60815 دولار، وهو المستوى الذي سجله آخر مرة في 18 يوليو.