أفادت قناة TV2 الدنماركية أن السلطات في كوبنهاغن احتجزت رجلًا وامرأة سويديين، كلاهما يبلغ من العمر 25 عامًا، بعد تسليمهما إلى الدنمارك يوم الجمعة. ينفي المعتقلان ارتكاب أي مخالفات.

ويواجه الرجلان اتهامات بمحاولة القتل وحيازة قنبلة يدوية، على خلفية انفجار وقع في متجر بكوبنهاغن يوم الثلاثاء. وقد تم القبض عليهما من قبل الشرطة السويدية عند جسر أوريسند في نفس الليلة. ولم يسفر الانفجار عن أي إصابات.

وتشير القناة الدنماركية إلى أن المعتقلين معروفون بالفعل لدى الشرطة السويدية. وبعد أقل من 48 ساعة من التفجير، تم العثور على رجل يبلغ من العمر 50 عامًا مصابًا بطلق ناري في لاهولم.

ووفقًا لمعلومات من SVT، وقع إطلاق النار في نفس العنوان الذي كان يقيم فيه الشاب البالغ من العمر 25 عامًا، والذي يُحتجز الآن في الدنمارك.

في الأيام الأخيرة، تم اعتقال عدد من المواطنين السويديين في الدنمارك بسبب تورطهم في أحداث عنف، حيث يعتبر الانفجار الأخير هو الحادثة الرابعة خلال أسبوع واحد التي يتورط فيها مواطنون سويديون.

وفقًا لوثائق الخدمة الجنائية الوطنية الدنماركية (NSK)، والتي اطلعت عليها TT، يتصاعد صراع بين عصابة دنماركية تُعرف باسم “Loyal to Familia” وشبكة إجرامية لم يُذكر اسمها. وتكشف الوثائق أن الأسلحة والمتفجرات قد تم اكتشافها مؤخرًا.

ويعتقد أن كلا المجموعتين تبادلتا أعمال عنف متبادلة، مما يزيد من احتمالية وقوع المزيد من الحوادث العنيفة نتيجة هذا الصراع. وقد قررت محكمة كوبنهاغن احتجاز السويديين حتى الثاني من سبتمبر على الأقل للتحقيق.