في ظل تزايد الضغوط الاقتصادية العالمية، شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً غير مسبوق. مستجيبة للطلب المتزايد من صناديق الاستثمار وتوقعات استمرار تباطؤ الاقتصاد العالمي ورفع الفائدة الأمريكية.

بحسب البيانات، ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية إلى مستويات قياسية جديدة، متجاوزة الـ 2262 دولار للأونصة، لتسجل زيادة قياسية لثلاث جلسات متتالية.

ويعزى هذا الارتفاع إلى الطلب المتزايد من الأفراد والبنوك المركزية، فضلاً عن المضاربين الذين يتابعون اتجاهات السوق.

تأتي هذه الزيادة في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق المالية تقلبات، حيث أثرت التوترات الجيوسياسية على تعزيز طلب المستثمرين على الملاذ الآمن. كما ارتفع الذهب بنسبة 9.3% خلال مارس الماضي، في أكبر زيادة شهرية منذ يوليو 2020.

وبالرغم من صعوبة الأوضاع الاقتصادية، فإن الذهب يظل محط اهتمام المستثمرين كملاذ آمن. حيث يتوقع البعض استمرار ارتفاعه على الرغم من العوامل السلبية مثل ارتفاع الدولار وزيادة أسعار الفائدة الأمريكية.

إلى جانب الذهب، ارتفعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، مثل الفضة والبلاتين والبلاديوم. مما يعكس الطلب المتزايد على هذه الموارد كبديل استثماري في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.