أعلنت وزارة المناخ والأعمال عن مشاركة وزيرة المناخ والبيئة السويدية، رومينا بورمختاري، في اجتماع الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي COP16 في كالي، كولومبيا، خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2024.
يسعى الاجتماع إلى مناقشة تنفيذ إطار كونمينغ-مونتريال، إلى جانب الاتفاقية العالمية الرامية لوقف وعكس مسار فقدان التنوع البيولوجي.
كان إطار كونمينغ-مونتريال قد تم الاتفاق عليه خلال مؤتمر الأطراف COP15 في ديسمبر 2022. واليوم، تركز السويد في COP16 على وضع آليات تنفيذية لتحقيق الأهداف العالمية المتفق عليها سابقًا، والتي تتطلب مراقبة مستمرة وتقارير دورية لضمان تحقيقها.
تعد السويد جزءًا من وفد الاتحاد الأوروبي المشارك في المؤتمر، حيث يسعى الاتحاد والسويد معًا إلى التعامل مع تحديات تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي عبر سياسات موحدة، مع التركيز على حماية التنوع البيولوجي في المناطق البحرية ذات الأهمية البيئية، ووضع استراتيجية طويلة الأمد لتعبئة الموارد بما يشمل القطاعات الاقتصادية.
سيشهد الاجتماع أيضًا اعتماد برنامج عمل جديد لدعم الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، كما سيتطرق إلى مناقشات حول بروتوكولي الاتفاقية، وهما بروتوكول قرطاجنة للسلامة الأحيائية (COP/MOP11) وبروتوكول ناغويا حول الموارد الجينية وتقاسم منافعها (COP/MOP5).
وتعرض السويد خلال المؤتمر جهودها الوطنية لتنفيذ أهداف إطار التنوع البيولوجي العالمي. وقد أبلغت الحكومة السويدية مسبقًا عن الأهداف الوطنية التي تساهم في تحقيق هذا الإطار، وتخطط لوضع استراتيجية وطنية للتنوع البيولوجي (NBSAP) بحلول عام 2025.
يترأس الوفد السويدي المفاوض الوزيرة بورمختاري، ويضم نحو 20 ممثلاً من جهات حكومية مختلفة، منها وكالة حماية البيئة السويدية، والهيئة البحرية والمياه، وسيدا، وبرلمان سامي، ومركز ستوكهولم للمرونة، وأعضاء من البرلمان السويدي (الريكسداغ).