أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون طموحه للبقاء في منصبه حتى عام 2030 على الأقل، مشيراً إلى رغبته في قيادة السويد لعقدٍ آخر لتحقيق أهداف إصلاحات اقتصادية واجتماعية شاملة.
وشدد كريسترشون على قوة واستقرار حكومته، حيث أوضح أنها خالية من الفضائح أو الاستقالات المفاجئة، مشيراً إلى الإنجازات التي حققتها على مدار العامين الماضيين، كما أشار إلى تقدم واضح لأحزاب الحكومة السويدية في استطلاعات الرأي.
وفيما يتعلق بالتعاون مع حزب ديمقراطيو السويد (SD)، أشار كريسترشون إلى أن هذا التعاون يسير بشكل إيجابي ودون مخاوف، منتقداً أداء الحكومات السابقة بقيادة الاشتراكيين، حيث وصفها بأنها كانت تُشكل فقط بهدف الوصول إلى السلطة دون تحقيق نتائج ملموسة.
وأكد أن حكومته تأسست وفق اتفاقية “تيدو” التي وُضعت لتكون شاملة ومدروسة بهدف تحقيق الأهداف الوطنية.
وعبر كريسترشون عن ثقته في إدارة السويد لسنوات قادمة، وقال: “الجميع ينصحني بأن السويد تحتاج عدة فترات ولاية لتنفيذ هذه الأهداف، وأنا على أتم الاستعداد للقيادة لما بعد الانتخابات المقبلة”.