كشفت وكالة “رويترز” عن تفاصيل جديدة حول كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو، المرأة المرتبطة بتفجيرات أجهزة البيجر في لبنان، والتي استهدفت عناصر من جماعة حزب الله.

تبلغ كريستيانا من العمر 49 عامًا وتحمل الجنسيتين الإيطالية والهنغارية، وتتحدث 7 لغات، كما أنها حاصلة على درجة الدكتوراه في فيزياء الجسيمات.

كريستيانا كانت تمتلك شقة مليئة باللوحات في بودابست، وهي الرئيسة التنفيذية لشركة “بي.إيه.سي كونسالتينغ” التي تحمل رخصة تصميم أجهزة البيجر. لكنها نفت عبر قناة “إن.بي.سي نيوز” مسؤوليتها عن تصنيع الأجهزة، مؤكدة أنها مجرد وسيطة. ومع ذلك، اختفت كريستيانا عن الأنظار منذ ذلك الوقت، ولم ترد على طلبات وسائل الإعلام للتعليق.

تضمنت مسيرتها أعمالًا إنسانية في إفريقيا وأوروبا، وتم تعيينها من قبل كيليان كلاينشميت في عام 2019 لإدارة برنامج تدريب ليبيين في تونس. لكن كلاينشميت وصفها بأنها “مديرة متنمرة” وقام بإنهاء عقدها قبل الموعد المحدد.

شهادات وآراء من حولها

 وصفها أحد معارفها بأنها “سيدة طيبة النية” ولكن يسهل التأثير عليها. وأشار زميل سابق في الدراسة إلى أنها نشأت في بلدة سانتا فينيرينا في صقلية لعائلة متواضعة، وحصلت على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة كوليدج لندن.

كانت كريستيانا تمارس الرسم ضمن نادٍ في بودابست، لكنها اختفت عن النادي منذ عامين، ووصفها معارفها بأنها بدت أقرب إلى سيدة أعمال.

أدعت كريستيانا أنها شغلت مناصب في مؤسسات كبيرة، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعهد إيرث تشايلد، ولكن تصريحات المسؤولين نفت ذلك.

حتى الآن، لا يزال الغموض يحيط بحياة كريستيانا أرسيدياكونو وأدوارها المتعددة، خاصة مع ارتباطها بتفجيرات البيجر في لبنان.