صرح لودفيغ أسبلنغ، المتحدث باسم سياسة الهجرة في حزب سفاريا ديمقراطنا (SD)، أن هناك ما بين 400 ألف إلى 500 ألف شخص من أصول مهاجرة في السويد يعانون من البطالة طويلة الأمد أو يواجهون صعوبة في الحصول على عمل ويعتمدون على الدعم من التأمينات الاجتماعية والسوسيال.

أسبلنغ أكد أن الرقم قد يكون أكبر من ذلك، وأشار إلى أن تقديم مبلغ 350 ألف كرون للمهاجرين كدعم للعودة إلى بلدانهم الأصلية قد يحفز البعض على مغادرة السويد، لكنه أوضح أن هذا لا يعني بالضرورة أن الجميع سيغتنم هذه الفرصة.

تصريحات أسبلنغ جاءت بعد إعلان الحكومة السويدية بالتعاون مع حزب SD عن خطط لزيادة كبيرة في دعم العودة الطوعية للمهاجرين، حيث من المقرر أن يصل هذا الدعم إلى 350 ألف كرون لكل شخص بحلول عام 2026، بهدف تسهيل العودة للمهاجرين الراغبين في مغادرة السويد والعودة إلى بلدانهم الأصلية.