أعلنت الوكالة السويدية للزراعة عن تسجيل أول حالة إصابة بمرض اللسان الأزرق في السويد منذ عام 2010، حيث تم اكتشاف الإصابة في مزرعة بأوديفالا. ويعد هذا التفشي جزءًا من انتشار متغير جديد يُعرف باسم BTV-3، والذي تم رصده مؤخرًا في النرويج والدنمارك.

يصيب مرض اللسان الأزرق الحيوانات المجترة مثل الأبقار، الأغنام، والماعز. وعلى الرغم من أن الفيروس لا ينتقل بين الحيوانات بشكل مباشر، إلا أن القراد يلعب دورًا في نقله. وتتراوح أعراض المرض بين الخفيفة والخطيرة، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.

إجراءات مكافحة المرض في السويد

أوضح مجلس الزراعة السويدي أن القطيع المصاب يخضع حاليًا لقيود مؤقتة على الحركة بهدف التحقيق في مدى انتشار المرض. وقالت كريستينا ميزيفسكا، مسؤولة مكافحة العدوى، إن “التحقيق جارٍ لضمان السيطرة على الوضع”.

بينما لا يوجد حاليًا إلزام بتطعيم الحيوانات في أوروبا كما كان الحال خلال تفشي عام 2008، تظل التدابير الوقائية ضرورية. وأشارت إريكا تشينيس، الطبيبة البيطرية الحكومية، إلى أن تقليل تعرض الحيوانات للقراد يمكن أن يحد من انتشار العدوى.

ماذا يعني هذا لأصحاب المزارع؟

مع انتشار المرض في الدول المجاورة، يُنصح المزارعون باتخاذ إجراءات لحماية حيواناتهم من لدغات القراد، والالتزام بالتوجيهات الصحية للحفاظ على سلامة قطعانهم.