أعربت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، عن حماسها لتطوير التعاون بين بلادها وتركيا، مؤكدة أنها تنتظر “بفارغ الصبر” العمل على تعزيز العلاقات بين البلدين.

جاء ذلك في تصريح أدلت به لوكالة الأناضول، عقب تعيينها رسمياً خلفاً لتوبياس بيلستروم الذي استقال في 4 سبتمبر الجاري.

وأكدت ستينرغارد على أهمية تركيا كشريك رئيسي للسويد في حلف الناتو، مشيرة إلى أن بلادها ستواصل نهج “التعاون الوثيق” مع أنقرة لتحقيق المصالح المشتركة.

وفيما يخص السياسة الخارجية، شددت الوزيرة على دعم السويد لجهود السلام في المنطقة الفلسطينية، مؤكدة ضرورة “إسكات الأسلحة أولاً” قبل اعتماد حل الدولتين لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

كما أعلنت عن استمرار الدعم السويدي الكامل لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

وفي أول زيارة خارجية لها بعد تولي المنصب، من المقرر أن تزور ستينرغارد تركيا في 18 سبتمبر لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين.