أعلنت المغنية الشهيرة تايلور سويفت دعمها للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدة عبر منشور على “إنستغرام” لمتابعيها البالغ عددهم 283 مليون أن هاريس تمثل القيم والمبادئ التي تناصرها. في المقابل، أشارت سويفت إلى أنها لا تدعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

لماذا المشاهير يدعمون الديمقراطيين؟

منذ بداية القرن العشرين، انحاز العديد من المشاهير من عوالم الفن والرياضة إلى الحزب الديمقراطي، الذي تحول من الأيديولوجية المحافظة إلى الليبرالية. وعلى مدار العقود، أصبح دعم الفنانين للمرشحين الديمقراطيين أمرًا متوقعًا في كل انتخابات.

ومن بين الأسماء اللامعة في دعم الديمقراطيين: مات دامون، بين ستيلر، ستيفن كوري، وجورج كلوني، والذين ينادون بقيم مثل حقوق الأقليات، حق المرأة في الإجهاض، والمساواة. هذه القضايا غالبًا ما تكون محور اهتمام النجوم، الذين يرون في الديمقراطيين المدافعين الأبرز عن هذه المبادئ.

التحدي أمام ترامب

على النقيض، يحظى ترامب بدعم عدد محدود من المشاهير، أبرزهم المصارع هالك هوغان الذي ظهر في حفل ترشيح ترامب. ومع ذلك، قد يكون المشاهير من عالم الأعمال ورجال الاقتصاد أكثر ميلًا لدعم ترامب بفضل سياساته الاقتصادية والضرائبية.

برغم الشهرة الواسعة التي يتمتع بها هؤلاء النجوم، فإن دعمهم لا يضمن الفوز في الانتخابات. الانتخابات الرئاسية لعام 2016 خير دليل على ذلك، حيث انحازت تايلور سويفت وثلة من المشاهير لهيلاري كلينتون، لكن المجمع الانتخابي منح الفوز لترامب.

في النهاية، تبقى آراء المشاهير مجرد عامل من عدة عوامل تؤثر في الناخب الأميركي، لكنها ليست العامل الحاسم.