تخطط الحكومة السويدية لتعديل قوانين الهجرة، بهدف إلزام طالبي اللجوء بالبقاء في مراكز الاستقبال الرسمية التابعة لمصلحة الهجرة حتى يتم البت في طلباتهم سواء بالإقامة أو الترحيل.

 القرار يأتي في إطار تنظيم عملية استقبال اللاجئين، ويمنعهم من اختيار سكنهم الخاص أو الانتقال إلى أماكن أخرى.

وفي تصريحها لراديو السويد، أوضحت وزيرة الهجرة، ماريا ستينيرغارد: “سنسعى تدريجيًا لإلغاء حق اختيار مكان السكن لطالبي اللجوء، حيث سيتوجب عليهم البقاء في مراكز الاستقبال فقط. وإذا تم رفض طلباتهم، سيتم نقلهم إلى مراكز العودة تمهيدًا لترحيلهم.”

تشمل التعديلات أيضًا زيادة مخصصات البلديات للتعامل مع الطلاب من أبناء طالبي اللجوء، حيث ستخصص الحكومة 103 ملايين كرونة سويدية بحلول عام 2025 لدعم البلديات التي تستقبل أطفال العائلات في مدارسها.

يأتي هذا القرار بعد مطالبات مجلس البلديات والمناطق السويدية (SKR) بزيادة المخصصات نتيجة التحديات التي تواجهها المدارس في استقبال أعداد كبيرة من الطلاب اللاجئين.

الهدف من هذه الخطوة هو ضمان توفير بيئة تعليمية متوازنة، وتأمين الموارد اللازمة لتلبية احتياجات هؤلاء الأطفال، حيث ستزداد المخصصات بما يتناسب مع أعمارهم، في ظل بقاء مستويات الدعم المالي منذ عام 2019.