في اليوم الـ180 من الحرب الدائرة في غزة، تواصل القصف والقتال العنيف في عدة مناطق من القطاع. وسط تنديد عالمي بمقتل عمال إغاثة أجانب في غارة إسرائيلية.

مع دخول الحرب في غزة يومها الثمانين بعد المئة، لا تزال حادثة مقتل موظفي الإغاثة الأجانب تثير ردود فعل غاضبة واسعة النطاق.

وبالإضافة إلى التنديد الدولي والمطالبة بتحقيق مستقل، عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حزنه وغضبه على مقتل العمال الإغاثة السبعة، بمن فيهم مواطن أمريكي.

وانتقد بايدن في بيانه إسرائيل لعدم قيامها بما يكفي لحماية عمال الإغاثة في غزة. داعيًا إلى إجراء تحقيق سريع ونشر نتائجه ومحاسبة المسؤولين.

في سياق متصل، وصف الأمين العام للأمم المتحدة الحادثة بأنها “غير مقبولة”. مشيرًا إلى مقتل مئتي عامل إغاثة على يد إسرائيل في غزة منذ أكتوبر الماضي.

وفي بيان متلفز، عبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، عن أسفه للغارة التي أسفرت عن مقتل موظفي الإغاثة السبعة. مشيرًا إلى أن القصف كان ناتجًا عن “سوء تحديد الهوية”.