في صباح يوم الثالث من أغسطس الماضي، قُتل رجل في السبعينيات من عمره بإطلاق النار في منزله في هيلينج ببلدية أوستورب، حيث أطلقت عليه أربع رصاصات. وثقت كاميرات المراقبة الحادثة، وبسرعة ألقت الشرطة القبض على شاب في العشرينات من عمره من بلدية كريستيانستاد، والذي اعترف بجريمته.

حكمت محكمة المقاطعة على الشاب بالسجن لمدة 16 عاماً، مخففةً العقوبة بعد أن قدّم معلومات مهمة عن باقي المتورطين في الجريمة. كما تم الحكم على رجلين آخرين بالسجن مدى الحياة بتهمة التحريض على القتل، حيث وُجد أنهما خططا للجريمة وأرشدا الجاني إلى كيفية تنفيذها.

بينما تم تبرئة رجل وامرأة من تهمة الاشتراك في جريمة القتل، تمت تبرئة شخص سادس من تهمة الحماية المشددة لمجرم. وكان والد القتيل قد تورط في قضية غسل أموال كبيرة وكان في السجن، حيث كان الابن الآخر للقتيل متورطاً في تخطيط لقتل مجرم رفيع المستوى.

كما أوضح المدعي العام أن الأسرة كانت تحت تهديد قوي، مشيراً إلى أن الدافع وراء الجريمة قد يكون مرتبطاً بأنشطة أحد الأبناء. ويعتقد أن تهديدات جدية كانت موجهة للأسرة، والتي دفعت إلى سلسلة من الجرائم التي طالتهم.