طالب المدعي العام بالسجن المؤبد لشابة تبلغ من العمر 20 عامًا، يشتبه في تورطها بقتل صبي يبلغ من العمر 17 عامًا في نورشوبينغ.
ووفقًا للمدعي العام آنا هجورث، ارتكبت الشابة جريمة القتل بإطلاق رصاصة قريبة في الرأس بعد خداع الضحية.
تفاصيل الجريمة
في ديسمبر من العام الماضي، قامت الشابة بترتيب لقاء مع الصبي المراهق في منطقة ماريلوند بنورشوبينغ لشراء سماعات رأس. وبدلاً من ذلك، أخرجت مسدسًا وأطلقت النار عليه. المدعي العام آنا هجورث أكدت خلال مرافعتها الختامية أن الشابة يجب أن تدان بتهم القتل، الشروع في القتل، وجرائم الأسلحة المشددة، مطالبة بالسجن مدى الحياة.
بينما تتزايد مشاركة الشابات والفتيات في جرائم خطيرة ضمن بيئة العصابات، تعد هذه الشابة أول امرأة تتهم بارتكاب جريمة قتل بإطلاق النار. وأفادت الشابة خلال استجوابها بأنها أجبرت على مغادرة مدينة يافل بسبب التهديدات، وانتقلت إلى نورشوبينغ.
كان اسم الضحية البالغ من العمر 17 عامًا مدرجًا في قائمة “الأعداء” لشبكة عصابات معروفة بمقرها في مقاطعتي هاجيبي ونافيستاد. والتي تعتبر خصومًا لشبكة منافسة.
تتضمن القضية أيضًا حوادث إطلاق نار على أبواب شقق عائلات شباب آخرين مدرجين في قائمة الأعداء في أمسيتي نوفمبر.
كما اعترفت الشابة بأنها أطلقت النار على الشقق لكنها نفت نية إيذاء أحد. في حين أنكرت تورطها في قتل الشاب البالغ من العمر 17 عامًا، مدعية أن شخصًا آخر هو من أطلق النار.
