ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي يوم الجمعة بأكثر من 200 نقطة، ليغلق عند مستوى تاريخي جديد تجاوز 40 ألف نقطة.

هذا الارتفاع جاء بفضل الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة في سبتمبر. رغم تراجع أسهم البنوك الكبرى بعد إعلان نتائج مالية متباينة.

أضاف مؤشر داو جونز 247.15 نقطة، أو 0.62%، ليغلق عند 40,000.90 نقطة، مسجلًا أعلى مستوى له عند 40,257.24 نقطة خلال الجلسة. هذه المرة الأولى التي يتجاوز فيها المؤشر حاجز 40 ألف نقطة منذ مايو. محققًا مكاسب أسبوعية بنسبة 1.6%.

ساهمت شركتا هوم ديبوت وكاتربيللر بشكل كبير في هذا الارتفاع. حيث أضافت هوم ديبوت 1.7% من المكاسب الأسبوعية، وكاتربيللر 1.4% في نفس اليوم.

وارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.55% ليغلق عند 5,615.35 نقطة. بينما صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.63% ليغلق عند 18,398.45 نقطة. محققين مكاسب أسبوعية بنسبة 0.9% و0.25% على التوالي.

جاء ارتفاع مؤشر داو جونز بدعم من التفاؤل بأن تباطؤ التضخم سيؤدي إلى خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. وأظهر تقرير أسعار المستهلكين انخفاضًا بنسبة 0.1% في يونيو، مما عزز هذه التوقعات.

ورغم الأداء القوي لمؤشر داو جونز، تراجعت أسهم البنوك الكبرى. حيث انخفض سهم جي بي مورغان بنسبة 1.2%، وسهم سيتي بنك بنسبة 1.8%. بينما تراجع سهم ويلز فارغو بنسبة 6% بعد إعلان البنك عن انخفاض صافي دخل الفوائد.

ومع ارتفاع مؤشر S&P 500 بنسبة 18% هذا العام، يعود الفضل الأكبر إلى أسهم التكنولوجيا التي قفزت بنسبة 33%، وقطاع خدمات الاتصالات الذي ارتفع بنسبة 26%.