في 4 يوليو/تموز، أعلنت الحكومة السويدية عن تبني أول استراتيجية دفاعية وأمنية في مجال الفضاء بعنوان “دور الفضاء في السياسة الأمنية الجديدة”.

وصرح وزير الدفاع، بال جونسون: “الفضاء يعتبر ساحة للتعاون ولكنه مليء أيضًا بالمنافسة وخطر الصراع. وهذا يتطلب منا الاستعداد لاتخاذ إجراءات تقنية، سياسية، دبلوماسية وعسكرية عند الضرورة”.

كما أكد الوزير أن استخدام الفضاء يعزز المجتمعات، ويجعلها أكثر أمانًا وازدهارًا. موضحًا أن الفضاء أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية ويشكل مجالًا استراتيجيًا وعمليًا نعتمد عليه بشكل متزايد.

الهدف الرئيسي للاستراتيجية هو تأمين المصالح الدفاعية والأمنية للسويد في الفضاء. ومن خلاله تسعى السويد لتثبت نفسها كلاعب فضائي مهم ومسؤول في مجال الدفاع والأمن عبر الأنشطة الوطنية والدولية.

كما أضاف جونسون: “نحن نعمل على تعزيز البعد الدفاعي والأمني في سياسة الفضاء لضمان استعداد السويد لمواجهة التحديات الفضائية وزيادة قدرتها على استخدام الفضاء للدفاع والأمن”.

أربع ركائز للاستراتيجية

1. حرية العمل في الفضاء: ضمان القدرة على توقع وإدارة التحديات المرتبطة بالفضاء.

2. قدرات وخدمات فضائية: تطوير مجموعة من القدرات الفضائية لدعم الدفاع الشامل والاستعداد للأزمات.

3. شراكة دولية: أن تكون السويد شريكًا نشطًا ومسؤولًا في ساحة الفضاء الدولية والمساهمة في الأمن المشترك.

4. سياسة فضائية متماسكة: انتهاج سياسة فضائية قائمة على المعرفة لتعزيز الاستعداد للأزمات والدفاع الشامل.

الجدير بالذكر أن هذه الاستراتيجية تأتي مكملة لاستراتيجية الفضاء الوطنية (Skr.2017/18:259)، مما يوضح التزام السويد بتطوير قدراتها الفضائية وتأمين مصالحها في هذا المجال الحيوي.