دعت الحكومة السويدية إلى اجتماع أزمة يوم الخميس لمناقشة النقص الحاد في الأماكن المتاحة في دور الرعاية التابعة لهيئة الرعاية الاجتماعية السويدية (SiS).

وحذرت البلديات والأقاليم السويدية (SKR) من أن العديد من الأطفال ينتظرون في الطابور. معرضون لخطر الموت أو ارتكاب جرائم القتل بأنفسهم.

من جانبها أوضحت وزيرة الخدمات الاجتماعية، كاميلا والترسون، أن هناك قلقًا دائمًا من عدم القدرة على السيطرة على الوضع في الوقت المناسب. وقالت إن الاجتماع، الذي حضرته شبكة SKR وإدارة سلطة Si والممتلكات الخاصة للدولة، اتسم بإحباط كبير ولكن بروح بناءة.

في الاجتماع، قُدمت مقترحات لاستخدام عقارات جديدة كمراكز رعاية. ولكن من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت هذه المباني تلبي متطلبات SiS.

كما تم مناقشة مضاعفة عدد المقاعد المتوفرة حاليًا. رغم التحديات الجديدة التي قد تترتب على ذلك نظرًا لطبيعة المجرمين الشباب الذين يحتاجون إلى الرعاية.

في حين أوضح رئيس SKR، أندرس هنريكسون، أن الوضع يصبح أكثر حدة خلال فصل الصيف بسبب زيادة تجنيد العصابات للشباب. وأشار إلى أن الأطفال والشباب الذين يحتاجون إلى الرعاية العاجلة والحماية لا يحصلون على الأماكن الآمنة التي يستحقونها.

من جانبها انتقدت المعارضة الاجتماع الطارئ، معتبرة أنه كان يجب عقد مثل هذه الاجتماعات بانتظام. وقال غوستاف لانتز، عضو اللجنة الاجتماعية، إن هذا الاجتماع قد يكون دعوة للاستيقاظ أو مناورة شعبوية لتشتيت الانتباه. وأشار إلى أن هناك شبابًا إجراميين يتجولون بحرية ويشكلون خطرًا كبيرًا على المجتمع.

الجدير بالذكر أن الأطراف ستعقد اجتماع متابعة في المستقبل القريب لمواصلة مناقشة الحلول الممكنة. ومع ذلك، لم يتم تحديد ما إذا كان من الممكن تحسين نقص الأماكن خلال فصل الصيف