توجهت الشرطة مساء السبت إلى منطقة سكنية في أوبسالا. بعدما تلقت بلاغًا عن قتال في منطقة تل سالا حوالي الساعة 6:30 مساءً. عند وصولها، عثرت على رجل في الأربعينيات من عمره مصابًا بطعنات.

وتم إطلاق عملية واسعة شاركت فيها عدة دوريات شرطة ودوريات الكلاب، حيث التزمت الشرطة بالصمت حول تفاصيل القضية وأعلنت أنها تحقق في جريمة عنف مشتبه بها.

كما أغلقت الشرطة مدخل المبنى السكني والدرج والشقة، ومنعت السكان من الدخول أو الخروج.

وبحسب  ضابط شرطة RLC لأخبار SVT : “هناك بعض آثار الدم على الفور، ونحن نتحدث إلى الشهود”.

وفي وقت لاحق، عثرت الشرطة على الرجل المصاب بطعنات في الخارج. وفقًا للشرطة، إصابته لا تهدد حياته ولم يتم نقله إلى المستشفى.

وحول ما إذا تم القبض على أي شخص، أجابت الشرطة:

– “هناك أشخاص محددون في القضية، لكن لا أستطيع أن أقول ما إذا كان أي شخص قد حُرم من حريته”.

الشرطة لم تتمكن من سماع إفادة الرجل بعد، وما زالت تحاول معرفة ما حدث. بالصور، يمكن رؤية الشرطة وهي تفتش بين الشجيرات المحيطة بمكان الحادث، وتتحدث إلى أشخاص في حديقة قريبة.

كما أضاف ضابط الشرطة: “تحدثنا إلى الكثير من الشهود، فهو يقع في منطقة سكنية. نتحدث معهم وسنتحدث مع المدعي ونحاول فهم ما حدث”،

وبحلول الساعة التاسعة مساءً، أزالت الشرطة الحواجز داخل المبنى السكني، لكنها لا تزال تغلق مكانًا بالخارج.