شهدت أسعار النفط تباينًا في الأداء خلال الأسبوع الماضي. حيث انخفضت الأسعار يوم الجمعة متأثرة بضعف الطلب

على الوقود في الولايات المتحدة وبدء عمليات جني الأرباح مع نهاية الربع الثاني.

في المقابل، عززت بيانات التضخم لشهر مايو الآمال في خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.

على مدار الأسبوع، ارتفع خام برنت بنسبة 0.02% بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.2%.

كما ارتفعت عقود أغسطس الآجلة لخام برنت التي حلت أجلها الجمعة بمقدار سنتين إلى 86.41 دولارًا للبرميل.

ومع ذلك، انخفض عقد برنت لشهر سبتمبر بنسبة 0.3% إلى 85 دولارًا للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب

تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 20 سنتًا أو 0.24% إلى 81.54 دولارًا للبرميل.

ورغم هذه التذبذبات، حقق كلا الخامين مكاسب بنحو 6% خلال الشهر.

رغم ارتفاع إنتاج النفط والطلب عليه في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر في أبريل، انخفض الطلب

على البنزين إلى 8.83 مليون برميل يوميًا. وهو أدنى مستوى له منذ فبراير، وفقًا للتقرير الشهري لإمدادات النفط الذي

نشرته إدارة معلومات الطاقة يوم الجمعة.

وأوضح محللون أن بعض المتداولين بدأوا في جني الأرباح مع نهاية الربع الثاني بعد ارتفاع الأسعار في وقت سابق من

هذا الشهر.

وأظهرت بيانات استقرار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة. وهو مقياس التضخم المفضل

لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في مايو، مما يعزز الآمال في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر. كما أدت التوقعات

المتزايدة ببدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي تيسير السياسة النقدية إلى ارتفاع المخاطر في أسواق الأسهم.

وتشير أداة “سي.إم.إي فيد.واتش” إلى أن المتعاملين يتوقعون الآن بنسبة 64% أن يكون أول خفض لسعر الفائدة في

سبتمبر، وذلك ارتفاعًا من 50% قبل شهر.