في بيان رسمي، أعرب رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون، عن سعادته بعودة المواطنين السويديين يوهان فلوديروس وسعيد عزيزي إلى وطنهما، بعد فترة احتجاز طويلة في إيران.

وقال رئيس الوزراء أولف كريسترشون في تصريحه:

في 17 أبريل 2022، ألقي القبض على يوهان فلوديروس في إيران بتهمة التجسس بلا أساس، وظل محتجزًا لمدة 790 يومًا، معرضًا لخطر الحكم عليه بالإعدام. اليوم، يجلس فلوديروس على متن طائرة عائداً إلى وطنه.

وأضاف: وبنفس القدر من الظلم، اعتقل المواطن السويدي سعيد عزيزي في نوفمبر 2023. وقد استخدمت إيران كلا المواطنين كورقة ضغط في محاولة لإطلاق سراح المواطن الإيراني حميد نوري، المدان بجرائم خطيرة في إيران خلال الثمانينات، والمحتجز في السويد.

وتابع كريسترشون : كرئيس للوزراء، أتحمل مسؤولية خاصة تجاه سلامة المواطنين السويديين. لذلك، عملت الحكومة بالتعاون مع جهاز الأمن السويدي بشكل مكثف على هذه القضية، وتم التفاوض مع إيران لتحقيق هذه النتيجة.

وختم رئيس الوزراء بالقول: كان من الواضح طوال العملية أن بعض القرارات الصعبة ستكون ضرورية. اليوم، بفضل تلك القرارات، يعود فلوديروس وعزيزي إلى السويد، حيث سيتم لم شملهما مع أقاربهما أخيرًا.