كشفت شبكة “سي إن إن” أن الجيش الأمريكي يدرس نقل الرصيف العائم الذي شيده قبالة ساحل قطاع غزة إلى

إسرائيل. وذلك بسبب الظروف البحرية القاسية في شرق المتوسط.

أوضح المسؤولون الأمريكيون أن وضع البحر سيزداد سوءًا مع اقتراب الخريف والشتاء. مما يثير شكوكًا حول قدرة

الرصيف على الصمود أمام التحديات المناخية.

في وقت سابق من الشهر الجاري، تعرض الرصيف لأضرار بسبب الأمواج العاتية. وتم سحبه إلى ميناء أسدود الإسرائيلي

لإجراء التصليحات اللازمة.

وعلى الرغم من إعادة الرصيف إلى غزة واستئناف عملياته، إلا أن الأمواج العاتية أجبرته على التوقف مجددًا. مما أدى

إلى تعليق عمليات توزيع المساعدات الإنسانية لعدة أيام وتراكمها في منطقة التجمع على الشاطئ في غزة.

وأعلنت سيندي ماكين، مديرة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عن وقف عمليات البرنامج مؤقتًا في غزة بعد

عملية إسرائيلية أدت إلى إنقاذ أربعة رهائن ووقوع عشرات الضحايا من المدنيين الفلسطينيين.

الجدير بالذكر أنه إذا تم نقل الرصيف العائم إلى إسرائيل، فستكون هذه هي المرة الثانية خلال أسابيع قليلة التي يتم

فيها تنفيذ هذا الإجراء. مما يعكس التحديات المستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية في ظل الظروف البحرية الصعبة.