دخل مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعة يوتيبوري يوم الثلاثاء. حيث قيدوا أنفسهم بالسلاسل داخل المبنى. تحركت الشرطة بسرعة لتأمين المنطقة وإخراج المحتجين.

صرحت ديالا، إحدى المحتجات، بأنهم يطالبون الإدارة بمراجعة تعاوناتها الدولية. المتظاهرون ينتقدون تعاون الجامعة مع الجامعات الإسرائيلية، وقد تجمع نحو عشرين شخصاً خارج المدخل الرئيسي للجامعة، مرددين هتافات مؤيدة للفلسطينيين.

وأرسلت الشرطة عدة قوات إلى الموقع، حيث قيد بعض المتظاهرين أنفسهم بالسلاسل داخل المبنى.

حيث أفاد فريدريك سفيدمير، المسؤول الصحفي بالشرطة، بأن هناك حوالي 15 متظاهراً داخل الجامعة، وأن الشرطة تحاول حل الوضع بالحوار.

في حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر، غادر بعض المتظاهرين المبنى طوعاً. بينما أخرجت الشرطة الآخرين وأقامت حواجز في الجزء الخلفي من المبنى. وبحلول الساعة الرابعة عصراً، أعلنت الشرطة انتهاء العملية، مشيرة إلى الاشتباه في ارتكاب سبعة أشخاص، خمس نساء ورجلين، لجريمة عصيان تطبيق القانون.

من جانبها صرحت مالين بروبيرغ، رئيسة جامعة يوتيبوري ، لقناة SVT بأن الجامعة لن تنهي تعاونها مع الجامعات الإسرائيلية. وأكدت أن الجامعة بحاجة لتحسين عمليات التقييم بشأن تورط الجامعات في صراعات مثل الصراع في غزة. مشيرة إلى أن هناك عملاً مستمراً في السويد وأوروبا حول كيفية تعامل الجامعات مع مناطق النزاع.

كما أعربت بروبيرغ عن تفهمها لإحباط الناس من الوضع غير الإنساني في غزة. موضحة أن المحتجين حضروا بشكل غير معلن هذه المرة، رغم وجود اجتماعات مخطط لها سابقاً مع مجلس الإدارة.

من المقرر أن تركز الجامعة خلال فصل الخريف على تحسين إجراءات التقييم والتعامل مع مناطق النزاع. في ظل تصاعد الاحتجاجات والمطالبات بمراجعة التعاون الدولي للجامعة.