في يونيو من العام الماضي، هزت جريمة إطلاق نار عنيفة مركز فارستا. حيث أطلقت حوالي 20 رصاصة بشكل متهور مما أدى إلى وفاة شخصين.

السائق المتورط في هذه الجريمة، وهو من سودرتاليا، تم القبض عليه وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وصل الجناة إلى مركز فارستا بسيارة برتقالية، وبدأ أحدهم بإطلاق النار باستخدام سلاح آلي. أطلقت 21 طلقة عشوائية، مما أسفر عن مقتل شخصين في الحال.

بعد تنفيذ الجريمة، فر الجناة بسرعة في نفس السيارة، مما أدى إلى مطاردة مكثفة بالسيارات انتهت بالقبض عليهم.

تم الحكم على السائق، الذي يعيش في سودرتاليا، بالسجن مدى الحياة والترحيل. وخلال التحقيق، ادعى السائق أنه كان يعتقد أنهم سينفذون عملية سطو وليس إطلاق نار جماعي، ولم يشك في نية شريكه حتى بعد أن رأى سلاح الكلاشينكوف.

الجدير بالذكر أن السائق ليس غريبًا على السلطات، حيث لديه سجل إجرامي يتضمن جرائم مخدرات. في عام 2020، تورط أيضًا في سلسلة من السرقات والسطو مع شريك له في ألفشو. في إحدى الحوادث، استخدم العنف والتهديدات لإجبار شخص على تسليمه أموالًا، وهدد بقتله إذا أفشى الأمر لأحد.

كما تضمن الحكم أيضًا أجزاء من محادثة نصية بين السائق وشخص آخر. حيث ورد في إحدى الرسائل: “لذلك يقول القلب اذهب إلى المساواة واقطع الناس”، مما يشير إلى نوايا عدوانية واضحة لدى السائق.