يتم مُحاكمة شابين في محكمة أوسترسوند حيث يواجهان تهمة إطلاقهما النار على سيارتي شرطة خلال مطاردة الشرطة لهما في أوسترسوند.
عندما قامت الشرطة بإشارة للسيارة للتوقف من أجل فحصها، قرر السائق بدلاً من ذلك الهروب بالسيارة بأقصى سرعته من المكان. بدأت دوريات الشرطة في مطاردتهما واثناء ذلك اطلقوا الشابين النار على الدورية من سلاح آلي.
تم القبض عليهما بعد مطاردة طويلة بالسيارة
بعد مطاردة طويلة بالسيارة، تمكنت الشرطة من اعتقالهما بعد محاولتهم الفرار سيرًا على الأقدام. تم تحديد هويتهما لاحقًا على أنهما مصطفى ر. ن. البالغ من العمر 19 عامًا ومقيم في نورسبورج في جنوب ستوكهولم، وصموئيل هـ. البالغ من العمر 24 عامًا ومقيم في فاستراس ولاندسكرونا.
تم رمي السلاح الآلي من السيارة خلال المطاردة. وبعد لحظة وجدته الشرطة بجانب الطريق.
متابعة قضائية لعدة جرائم خطيرة
تم توجيه اتهامات للثنائي أمام محكمة أوسترسوند. تتضمن التهم محاولة قتل عناصر الشرطة.
كما يتم اتهام مصطفى وصموئيل أيضًا بسرقة منازل. بالاضافة ان مصطفى سبق له أن حكم عليه بارتكاب جرائم من بينها السطو المسلح والاحتيال. وصموئيل سبق له أن حكم عليه بمحاولة الاحتيال وعدة جرائم تتعلق بالمخدرات وانتهاك قانون حيازة السكاكين.
سيبدأ المحاكمة الرئيسية في 9 أبريل.
“أطلقت النار على عناصر الشرطة وكان الاطلاق في وضعية الإطلاق رشاً “
في إفادته أمام الشرطة، يروي مصطفى أنه كان يجلس في المقعد الأمامي بجوار السائق، وبالتالي كان على عاتقه مهمة تخويف رجال الشرطة عن طريق إطلاق النار باستخدام السلاح الذي كانوا يحملونه في السيارة. ومع ذلك، يدعي أنه كانت مجرد طلقات تحذيرية في الهواء.
“أعتقد أنه إذا أطلقت بعض الطلقات التحذيرية في الهواء، فقد يتوقفون عن المطاردة. أنا أختبر نظريتي، أطلقت النار في الهواء لتخويفهم وهذا ما نجح. لذلك انتظرت لحظة وحاولت معرفة ما إذا كانوا قد توقفوا عن المطاردة أم لا. ولاحظت أن هناك بعض الشرطة لا يزالون يتابعونا، لذلك أطلقت بعض الطلقات الإضافية. لقد أطلقت النار في وضعية الإطلاق رشاً.”
عندما حان دور استجواب صموئيل، أراد ان يجلس سراً مع محاميه أولاً. تم إيقاف الاستجواب وعند استئنافه مرة أخرى، أجاب صموئيل فقط بـ “لا توجد لدي اي تعليقات” على جميع الأسئلة.
