في خطوة تاريخية، أعلنت الحكومة النرويجية رسميًا اعترافها بدولة فلسطين. وجاء الإعلان على لسان رئيس الوزراء جوناس جار ستور خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية إسبن بارث صباح الأربعاء.

كما أعلنت كل من إسبانيا وإيرلندا اعترافهما بفلسطين كدولة.

في أعقاب هذا القرار، استدعت إسرائيل دبلوماسييها من النرويج وأيرلندا للتشاور.

وقال ستور: “لا يمكن أن يتحقق السلام بدون وجود دولة فلسطينية. لقد كان موقف النرويج منذ فترة طويلة هو ضرورة تمكين إسرائيل والدولة الفلسطينية من العيش في سلام وأمن جنبًا إلى جنب.”

وأضاف: “في ظل الحرب المستمرة وسقوط عشرات الآلاف من الضحايا، يجب أن نحافظ على الأمل في السلام من خلال دعم دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام.”

من المقرر أن يدخل الاعتراف حيز التنفيذ الرسمي في 28 مايو. ووفقًا لتقرير صحيفة الغارديان، فإن سلوفينيا ومالطا أبدتا أيضًا نية الاعتراف بدولة فلسطين قريبًا.

وفي وقت سابق من شهر مايو، صوتت النرويج لصالح عضوية فلسطين في الأمم المتحدة. ومن الجدير بالذكر أن فلسطين لديها قنصلية خاصة بها في النرويج منذ عام 2011. وسبق أن أشار وزير الخارجية إسبن بارث إيدي إلى أن الاعتراف كان مسألة وقت بالتنسيق مع الدول الأخرى.

بمجرد الإعلان عن الاعتراف بفلسطين، استدعت إسرائيل دبلوماسييها من النرويج وأيرلندا، محذرة من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى “زيادة التطرف وعدم الاستقرار.”

الجدير بالذكر أنه من بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، اعترفت 142 دولة من أصل 193 بدولة فلسطين. وكانت السويد قد اعترفت بفلسطين رسميًا في عام 2014.