أعلن محافظ البنك المركزي السويدي، إريك تيدين، أن السويد ستشهد انطلاقة جديدة وأكثر إيجابية للمواطنين

بعد التغلب على صعاب التضخم وارتفاع الأسعار خلال العامين الماضيين.

فقد نجح الاقتصاد السويدي في التعامل بنجاح مع هذه التحديات، ويستعد الآن لانتقال إلى مرحلة أفضل تتميز

بزيادة الأجور الحقيقية للعاملين والموظفين.

وأوضح تيدين أن الأجزاء المتأثرة بارتفاع أسعار الفائدة في الاقتصاد السويدي، مثل استهلاك العائلات والاستثمار

العقاري، قد شهدت تراجعًا ملحوظًا.

ولكن مع انخفاض التضخم إلى الهدف المستهدف عند 2%، فإن ذلك سيتيح زيادة حقيقية في الرواتب، ما سيعزز

القوة الشرائية للمواطنين تدريجيًا في الفترة المقبلة.

بهذا المنحى الإيجابي الجديد، فإن السويد تنطلق نحو مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا بالنسبة لمواطنيها، مع

توقعات بارتفاع الأجور الحقيقية على الأبواب.