أعلنت محكمة مقاطعة يوتيبوري عن احتجاز صبي يبلغ من العمر 17 عامًا بشبهة ارتكاب جريمة قتل. وذلك بعد واقعة صادمة الأسبوع الماضي.

وكان الجيران قد أبلغوا الشرطة الخميس الماضي بأصوات شجار في الشقة المجاورة لهم، لتعثر الشرطة عند وصولها على جثة الفتاة.

تفيد التقارير بأن الصبي المشتبه به قتل أخته بعد نشوب شجار في شقتهم. ولم تكشف الشرطة أو النيابة العامة عن دوافع الحادث أو السبب وراءه.

ووفقًا لصحيفة Expressen، فإن النزاع بين الأشقاء قد نشأ حول شاحن هاتف محمول، وانتهى بطريقة مأساوية حيث تعرضت الأخت الكبرى للطعن حتى الموت بواسطة سكين المطبخ.

وأشار الصبي خلال التحقيقات إلى أنه كان ينوي فقط تخويف أخته بالسكين، وأن الطعن كان نتيجة خطأ غير مقصود.

ومن جانبها، تؤكد المحامية إيما بيرسون، الدفاع عن الصبي، أن موكلها ينكر ارتكاب الجريمة.

وحتى الآن، لا توجد معلومات عن وجود مشتبه بهم آخرين في القضية، مما يجعلها تبقى غامضة ومحل اهتمام المجتمع.