خلال العرض الأول لنصف النهائي من مسابقة الأغنية الأوروبية، لفت المغني السويدي إريك سعادة الأنظار بارتدائه شالًا فلسطينيًا. مثيرًا تساؤلات حول المواقف السياسية في الفعالية الفنية.

وفي تصريحات لمقدمي البرنامج، أكدوا على استمرار المسابقة رغم مثل هذه الحوادث.

بيترا ميد، أحد المقدمين، أشارت إلى أن مسؤولية تنظيم الحدث ليست على عاتقهم بل تتبع للجهة المنتجة. مؤكدة أن هذه القرارات تتخذها الإدارة الفنية.

بالرغم من الانتقادات التي تلقاها منظمو المسابقة، فإن سعادة وثوغ استمروا في عرض رموز فلسطينية خلال الفعاليات.

وعلى الرغم من التنديد الذي أعربت عنه EBU Eurovision، إلا أن المقدمين رفضوا التعليق على الأحداث. مؤكدين أن السياسة الفنية للبرنامج تخضع للإشراف من جهة الإنتاج.

وعلى صعيد آخر، أكد اتحاد البث الأوروبي في بيان سابق على أن مسابقة الأغنية الأوروبية تسعى للحفاظ على طابعها الغير سياسي. وعبر عن أسفه لتجاهل إريك سعادة لهذه السياسية في الحدث.

بهذا، تظل مشاركة المغنيين والفنانين في الفعاليات الفنية العالمية تحديًا للجهات المنظمة، ومحط جدل وتأمل للجماهير والمتابعين على حد سواء.