أثارت مطالبة حزب اليسار السويدي بخروج البلاد من حلف شمال الأطلسي “الناتو” جدلاً سياسياً داخل السويد.

حيث اعتبر رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون، هذا المطلب خطيرًا وغير مقبول، معتبراً إياه هدية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي تصريحاته، أشار كريسترشون إلى أن مثل هذا القرار سيكون خطوة غير مسؤولة في ظل الأزمة الحالية والتوترات في أوروبا. معتبراً أن حزب اليسار يريد للسويد أن تكون “ثقلاً موازناً” للناتو.

ومن المتوقع أن يتخذ حزب اليسار قراره النهائي بشأن هذا الأمر الأسبوع المقبل. مما يضع الحكومة السويدية في موقف حرج ويثير تساؤلات حول مستقبل التعاون السياسي في البلاد.

تبقى الأسئلة المطروحة حول ما إذا كان زعيم حزب اليسار والحكومة الحالية سيدعمون هذا المطلب، وما إذا كان حزب الوسط مستعدًا لتشكيل حكومة جديدة مع حزب اليسار.

بالإضافة إلى استمرارية التعاون مع الديمقراطيين الاشتراكيين إذا اعتمد حزب اليسار مطلب خروج الناتو.