مع اقتراب انطلاق مسابقة الأغنية الأوروبية المشهورة “يوروفيجن” في مدينة مالمو السويدية، يأتي الاهتمام بتوترات سياسية تعم المنطقة. حيث تنعكس حرب غزة على الأجواء الاحتفالية المتوقعة.

تتسيّد الأجواء المرتبطة بحرب غزة في نسخة هذا العام من “يوروفيجن”، المقامة في مدينة مالمو بالسويد، مما يلقي بظلاله على الاحتفالات المعتادة.

وبينما يتجه الانتباه نحو المسابقة الغنائية، يتوقع الكثيرون تحركات مؤيدة للفلسطينيين قد تطغى على الأحداث.

مسابقة الأغنية الأوروبية، التي تشهد متابعة من قبل ما يقرب من 200 مليون شخص. تبدأ غداً الأحد في مالمو بالسويد بحفل “البساط الفيروزي”.

وبينما يعتبر العديد المنافسة هذا العام مفتوحة، يظهر جدل حول مشاركة إسرائيل للمرة الثالثة على التوالي. في ظل توترات في المنطقة.

منذ بداية السنة، تلقت المسابقة عدة طلبات لاستبعاد إسرائيل، مع دعوات لوقف العنف في الأراضي الفلسطينية. وعلى الرغم من تلك التحديات، يبدو أن المسابقة مستعدة لاستضافة الحدث السنوي بروح الانفتاح والتنوع.

وفي سياق متصل، فقد رفعت إسرائيل مستوى التحذير لمواطنيها المتوجهين إلى مالمو. محذرة من خطر التعرض لهجمات في ظل الأوضاع الراهنة.

وسط هذا السياق، يتطلع العالم إلى رؤية كيف ستتغلب مالمو على التحديات السياسية لتكون مستضيفة ناجحة لهذا الحدث الثقافي الهام.